التكنولوجيا المساعدة (AT) هي أي حل تقني يمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في الأنشطة، بغض النظر عن إعاقاتهم أو قيودهم، فضلاً عن النفاذ إلى التعليم والتوظيف والمجتمع.
لمعرفة المزيد حول التكنولوجيا المساعدة، يرجى النقر فوق الرابط ذي الصلة أدناه. يمكنك البحث عن منتج ، والعثور على مزيد من المعلومات عنه ، ومن قد يستفيد من استخدامه ، وما إذا كان متوفرًا حاليًا في مدى أم لا. يتم تحديث هذا القسم باستمرار بمنتجات إضافية من قبل الموظفين في مركز مدى بشكل منتظم.
البصري
يوفر هذا النوع من التكنولوجيا المساعدة حلولاً تدعم المحفزات البصرية و تدعم الإحساس بالشكل والحجم واللون. الأفراد الذين قد يستفيدون من هذه التكنولوجيا هم الأشخاص المكفوفين ، والأشخاص ضعاف البصر ، أو الذين يعانون من ظروف تحد من قدرتهم على التعرف علي المحفزات البصرية.
الحركة والتنقل
غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية صعوبات في التنقل، الحركة والجلوس والتمركز. لذلك تمكّن التكنولوجيا المتوفرة الدعم للأفراد لتقليل أو إلغاء الحاجة إلى المساعدة للقيام بالمهام اليومية، من خلال إستخدام أجهزة الوصول والنقل والتنقل.
السمعي
تقوم التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إما بتضخيم الصوت أو تحويله إلى إشارات مرئية أو ملموسة. تم تصميم هذه المنتجات لمساعدة الصم والأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع والذين يحتاجون إلى مساعدة في التواصل والوصول إلى الوسائط والوعي بالأصوات المحيطة بهم.
التواصل
تم تطوير التكنولوجيا المساعدة للتواصل، والمعروفة أيضًا بأجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكلام على التواصل مع محيطهم. قد تكون تلك الأجهزة مفيدةً لمجموعة واسعة من الأشخاص ، بما في ذلك أولئك الذين تأثرت قدرتهم على الكلام منذ الولادة (مثل التوحد والشلل الدماغي ومتلازمة داون) ، والذين فقدوا قدراتهم على الكلام بسبب مشاكل طبية (مثل السكتة الدماغية و إصابات الدماغ ) ، وأولئك الذين لديهم تحديات مؤقتة في التواصل.
التعلم والإدراك
توفر حلول التكنولوجيا المساعدة المختلفة للأشخاص ذوي صعوبات التعلم و الأدراك النفاذ إلى أنشطة التعليم والتعلم ، وتطوير القدرات المعرفية ، وتطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة.
الإعتناء بالنفس
تساعد التكنولوجيا المساعدة الخاصة بالرعاية الذاتية، الأشخاص على إتمام الأنشطة اليومية الأساسية مثل إرتداء الملابس، الإستحمام، تناول الطعام ، التنظيف والنظافة الشخصية وإعداد الوجبات، والتي قد يكون من الصعب أو المستحيل إتمامها بشكل مستقل بسبب قيودهم الجسدية أو إعاقتهم.
المهني
تضمن التكنولوجيا المساعدة في المجال المهني، للأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق أهداف التوظيف الخاصة بهم من خلال دمج الحلول التكنولوجية لزيادة إمكانية الوصول والإنتاجية والاستقلالية.
السلوك
تساعد التكنولوجيا المساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عاطفية أو سلوكية لإحتواء وإدارة تصرافتهم للحد من العدوانية أو فرط النشاط مع زيادة التفاعل والمشاركة الاجتماعية المناسبة.
التحكم البيئي
تسمح التكنولوجيا المساعدة بالتحكم البيئي وتشغيل الأجهزة في منزل المستخدم ومكان العمل وفي الأماكن العامة. كما تفيد للأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى بيئتهم والتنقل بإستقلالية.
التفاعلية والترفيه
تعد التفاعلية والترفيه أمرًا حيويًا لصحة الشخص الجسدية والعقلية والعاطفية. لذلك توفر التكنولوجيا المساعدة حلولًا للمشاركة في الأنشطة الترفيهية والاستمتاع بها مثل الألعاب أو الإستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون.