التكنولوجيا المساعدة (AT) هي أي عنصر أو برنامج أو قطعة من المعدات أو نظام منتج ، سواء تم الحصول عليها تجاريًا أو تعديلها أو تخصيصها ، والتي تُستخدم لزيادة القدرات الوظيفية للأفراد ذوي الإعاقة أو حفظها أو تحسينها. يمكنك معرفة المزيد عن مصطلحات التكنولوجيا المساعدة من خلال زيارة قاموس مدى لمصطلحات النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة
تم تطوير تصنيفات مدى للتكنولوجيا المساعدة وفقاً لمجالات التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة ICF الجزء (1) الصادر عن منظمة الصحة العالمية، والذي يشتمل على مكونين :
الأول : الوظائف والبنى الجسمية
الثاني : الأنشطة والمشاركة
لمعرفة المزيد حول التكنولوجيا المساعدة ، يرجى النقر فوق الروابط ذات الصلة أدناه.
التكنولوجيا المساعدة لوظائف الجسم
توفر التكنولوجيا المساعدة مجموعة واسعة من الحلول للأشخاص الذين لديهم إعاقات و يواجهون قيوداً وظيفية في الحواس البشرية مثل الرؤية والسمع والتواصل والتنقل والإدراك، لتحسين قدراتهم الوظيفية.
الحواس – السمع
تعمل التكنولوجيا المساعدة الخاصة بضعف السمع، إما على تضخيم الصوت أو تحويله إلى إشارات بصرية أو ملموسة.
تم تصميم هذه الحلول لمساعدة الأشخاص الصم وضعاف السمع للتواصل والوعي بالأصوات من حولهم والوصول إلى وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي.
الحواس -البصر
تدعم التكنولوجيا المساعدة الخاصة بالإعاقة البصرية، المحفزات البصرية مثل الإحساس بالشكل والحجم واللون.
قد يستفيد من هذه التكنولوجيا الأشخاص المكفوفون ، والأشخاص ضعاف البصر ، وأولئك الذين يعانون من ظروف تحد من قدرتهم على التعرف على المحفزات البصرية.
الصوت والكلام
تفيد التكنولوجيا المساعدة الداعمة للتواصل اللفظي، المعروفة أيضًا بأجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكلام على التواصل مع محيطهم والتعبير عن إحتياجاتهم وآرائهم.
العقل – المعرفة
تدعم التكنولوجيا المساعدة الخاصة بالقيود معرفية، الوظائف العقلية مثل الذاكرة واللغة والحساب والتنظيم.
الحركة العصبية والعضلية الهيكلية
.تدعم التكنولوجيا المساعدة الأشخاص الذين يعانون من وظائف محدودة في المفاصل والعظام وردود الفعل والعضلات، حركتهم وإمكانية وصولهم.
التكنولوجيا المساعدة للأنشطة والمشاركة
توفر التكنولوجيا المساعدة مجموعة واسعة من الحلول للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم استقلاليتهم ومشاركتهم في مختلف المهام والأنشطة في مجالات الحياة مثل التعليم والتوظيف والمجتمع
الحركة و التنقل
تساعد التكنولوجيا المساعدة الأشخاص الذين يعانون من قيود وظيفية على التنقل أو النقل من مكان إلى آخر.
الاعتناء بالنفس
تساعد التكنولوجيا المساعدة الخاصة بالرعاية الذاتية الأفراد على أداء الأنشطة الأساسية اليومية مثل ارتداء الملابس أو الاستحمام أو تناول الطعام أو إعداد الوجبات
التفاعلية والترفيه
توفر التكنولوجيا المساعدة الخاصة بالترفيه حلولًا يمكن الوصول إليها للمشاركة في الأنشطة الترفيهية والاستمتاع بها مثل الألعاب أو الاستماع إلى المحتوى الصوتي أو مشاهدة التلفزيون
التواصل
تساعد التكنولوجيا المساعدة الأشخاص على التواصل بطرق متعددة مثل التواصل اللفظي والتواصل الكتابي والتواصل عبر الفيديو والتواصل بإستخدام لغة الإشارة والرموز.
التعلم
تمكّن التكنولوجيا المساعدة في مجال التعليم الطلبة من الاندماج في بيئات تعليمية شاملة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
الدعم المهني
تمكّن التكنولوجيا المساعدة للتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من الإنخراط في العمل والتوظيف وتحسين إمكانية النفاذ والإنتاجية والإستقلالية
التفاعلات والعلاقات الشخصية
تساعد التكنولوجيا المساعدة للتفاعلات والعلاقات الشخصية في إدارة عاطفة وسلوك الشخص لزيادة التفاعلات والمشاركة الاجتماعية.
العوامل البيئية
تساعد التكنولوجيا المساعدة للتحكم البيئي الأشخاص على تشغيل الأجهزة المختلفة في المنزل ومكان العمل وفي الأماكن العامة.